الانضمام للامتحان التعليمي علي واتساب

من هنا


أبحاث وموضوعات تعبير

بحث عن ذوبان الجليد

خُلقت الكرة الأرضية بهيئة محددة تساعد في استقرارها وتوازنها ومن خلال بحث عن ذوبان الجليد سنتعرف على أهم التغيرات التي أصابت طبيعة الأرض؛ والتي تُصنف ككارثة طبيعية يمكنها تدمير أغلب بلاد العالم.

يدرس الطلاب المناخ وأهم التغيرات التي تحدث به حاليًا؛ ويُطلب منهم تقديم بحث عن ذوبان الجليد حتى يتمكنوا من دراسة الموضوع جيدًا ومعرفة مدى الأضرار الناتجة عنه:

المقدمة

منذ القدم كان القطب الشمالي معروفين بالجبال والبيئة الثلجية ولكن مع تغير العوامل والظروف المناخية بدأ الثلج في الذوبان وهذا بالطبع أثر على سكان تلك المنطقة ولهذا تم تهجير أعداد كبيرة من تلك المناطق بسبب تدميرها نتيجة تغطية تلك المساحات بالمياه.

كما أن هناك العديد من القرى التي كانت موجودة فوق الثلج ومع بدء ذوبانه هذا يعرض المنطقة لخطر الانهيار مما يستدعي إفراغ تلك الأماكن؛ ويتسبب ذوبان الثلج في زيادة مستوى الماء في البحار والمحيطات مما يشكل تهديدًا للعالم بأكمله؛ وخاصة أن هذا الذوبان يحدث بشكل سريع للغاية على عكس المتوقع.

لا يجب أن ننسى الكائنات الحية التي تعيش في تلك الأجواء والتي لا تتمكن من الحياة في الأماكن الدافئة؛ فهي الآن معرضة لخطر الانقراض مثل الدبب القطبية؛ كما تنبعث بعض الغازات المضرة للبيئة والتي تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد النيتروس؛ وغاز الميثان.

شاهد أيضا  موضوع تعبير عن حياتك بين يديك كيف يمكنك ان تخطط لها وتنجح فيها

يقول العديد من الباحثون أن ذوبان جليد جبال منطقة انتاركتيكا سوف يتسبب في زيادة ماء البحار بحوالي 61 متر؛ وتم التأكيد أن تلك الزيادة يمكنها القضاء على بلاد كثيرة مثل نيويورك؛ ولاية فلوريدا؛ شرق الصين؛  سان فرانسيسكو؛ كوبنهاغن؛ لندن؛ جدة؛ الإسكندرية كما سيؤثر ذلك على المناطق الواقعة بالقرب من نهر النيل.

أسباب الذوبان الجليد

هناك العديد من الأسباب المؤدية لذوبان الجليد وهي:

حرق الوقود الاحفوري

يتسبب هذا النوع من الوقود في تجمع الغازات داخل الغلاف الجوي للأرض وهي تتسبب في الاحتباس الحراري؛ وكلما زادت الحرارة ساعد هذا في ذوبان الجليد بصورة أسرع، كما أن الأنهار الجليدية تساعد الأرض في امتصاص ما يقدر ب 20 % من الحرارة ويتم عكس النسبة المتبقية.



إن ذوبان الجليد يعني عدم عكس الحرارة بنفس النسبة وبالتالي يتأثر الكوكب، وقامت وكالة ناسا بتقديم بعض الأبحاث التي تؤكد أن المناطق الجليدية في الهند سوف تختفي قريباً كما أن الأطراف الجليدية لمنطقة جرينلاند تنحسر بشكل سريع.

التنقيب عن النفط والغاز

إن عملية البحث عن النفط ينتج عنها غاز الميثان وهو المسبب الأول للاحتباس الحراري ولهذا صُنف كأكثر الغازات ضررًا على البيئة؛ فمثلًا في أمريكا نجد أن الاحتباس الحراري بها يكون نتيجة البحث عن الفحم والغاز الطبيعي والبترول.

لا يتوقف الأمر هنا بل أنه خلال عملية تكرير البترول وفصل الغازات يبدأ غاز الميثان مرة أخرى بالتصاعد ليزداد الوضع سوءًا.

شاهد أيضا  بحث عن الجمهورية الجديدة والمبادرات القومية

إزالة الغابات

الأشجار لها دور كبير في التوازن البيئي ولكن مع الأسف تدخل الإنسان بها وبدأ بقطع الأشجار للاستفادة منها وهذا بالطبع أضر بالبيئة كثيرًا؛ حيث أن الأشجار تمتص الغازات المضرة بالبيئة مما تساعدها على التوازن مثل غاز ثاني أكسيد الكربون وبالتالي تساعد في تقليل خطورة الاحتباس الحراري.

تم إجراء بعض الدراسات التي أكدت على أن بعض الأماكن حدث بها تقلص للمساحات الجليدية وجاء ذلك متزامنًا مع إزالة الأشجار والغابات التي كانت موجودة بالقرب منها.

سفن تكسير الجليد

تقوم السفن خلال فصل الصيف بالمرور عبر الجليد وتبدأ في تكسيره وبالتالي تترك مساحات مكشوفة من المياه بعد إزالة الجليد منها؛ ومن المعروف أن الماء تمتص الحرارة أكثر من الثلج الذي يقوم بعكسها وبالتالي تتأثر درجة حرارة تلك المناطق بشدة.

 يقول العلماء أن هذا الأمر سوف يتسبب في كارثة كُبري؛ ويؤكد والت ماير أن الجليد خلال فصل الصيف يستطيع عكس نصف أشعة الشمس على عكس الماء الذي يعكس فقط 10% ويمتص حوالي 90% وهذا بالطبع يزيد من درجات الحرارة ويهدد بذوبان الجليد.

حلول مشكلة ذوبان الجليد

توجد بعض الحلول المساعدة في مشكلة ذوبان الجليد والتي طرحها بعض العلماء وسنعرضها لكم في ضوء حديثنا عن بحث عن ذوبان الجليد:



الحل الأول

يرى بعض العلماء أن حل مشكلة الالبيدو وهي امتصاص المياه للحرارة بعد ذوبان الجليد يمكن أن تتلخص في وضع مادة السليكا التي تشبه الزجاج حيث أنها تتمكن من منع أشعة الشمس من الوصول للجليد؛ ويجدر الانتباه أن قطر تلك المادة لا يتعدى الـ 35  مايكرو متر.

شاهد أيضا  موضوع تعبير عن الجهل

بهذا سيبقى باردًا بعيدًا عن الحرارة، ولقد قام بعض العلماء بتجربة لتلك الفكرة في منطقة بيفادا ونجحت ولكن هذا المشروع يحتاج لتكلفة ضخمة تصل إلى 300 مليون دولار.

الحل الثاني

خرجت فكرة غير تقليدية من هارفارد البريطانية لبعض العلماء وهي أن يتم رش كاربونات الكالسيوم على طبقة الغلاف الجوي وهي الستراتو سفير في المنطقة التي توجد أعلى القطب الشمالي؛ ولكن لم يتم تنفيذها خوفًا من ترك آثار جانبية على طبقة الأوزون.

الحل الثالث

جاءت هيئة الفيزياء الجغرافية التابعة لأمريكا بفكرة عملية للغاية؛ وهي أن يتم توزيع عدد محدد من المضخات المائية تحت مياه المناطق التي يذوب بها الجليد وبالتالي سيتم دفع الماء لأعلى للمناطق الباردة مما يساعد على تحويله الجليد وهذا بالطبع يتم حتى تتكون طبقة سميكة من الجليد؛ ولقد تم تطبيق تلك الفكرة بشكل مبدأي ولاقت نجاحًا كبيرًا.

وصلنا لنهاية مقالنا حول بحث عن ذوبان الجليد؛ ويجب الانتباه أن ذوبان الجليد يؤثر حاليًا على حياة الأفراد الذي يقيمون به حيث أنهم لم يتم تهجيرهم فقط بل تعدي الأمر إلى تغير معالم المنطقة ولم يتمكنوا من التعرف على الطرق الآمنة بل أصبح المتوقع حاليًا انهيارات بأي لحظة مما يعيق حياتهم وأعمالهم.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. X
X